15‏/11‏/2007

وليد و سنية ... و النزلة المعوية

في يوم الثلاثاء الماضي الثالث عشر من نوفمبر لعام ألفين و سبعة، قمنا نحن طلبة راوند (1) مجموعة (2) بتقديم ال
Presentation
الخاص بمادة الصحة العامة في قاعة المؤتمرات (ب) بمستشفى الجراحة
لسبب غير معروف .. تم تأجيل عرضنا للختام .. و مع أننا كنا مستائين من ذلك لكننا عرفنا فيما بعد أن رب ضارة نافعة
و بعد لأي و جهد كبيرين .. استطعنا ضبط جهاز ال
Data Show
و الذي كان يأبى التعرف على جهاز ال
Lap Top
الذي كان يحوي ال
Power Point
الخاص بعرضنا
أدى هذا إلى تأخيرنا قرابة النصف ساعة .. و بدأ الحضور يتملمون
لكنهم حينما بدأ العرض بهروا به .. و انسجموا معه أيما انسجام .. خصوصا مع الأفلام التي تم عرضها و التي كانت موسيقاها التصويرية منتقاة بعناية و على أحسن ما يكون
لكن مالكم أنتم و هذه التفاصيل ؟؟
و لماذا أقحم في رؤوسكم ما قد لا تلقون إليه بالاً؟؟
كل ما أردته من هذا .. هو أن أخبركم أنني كنت قد كتبت رباعية - إن كان يمكنني أن أسميها رباعية - عن النزلة المعوية
و قد أصرت الدكتورة إيمان مرتضى على أن ألقيها في العرض
لكم أن تتخيلوا مقدار الحرج الذي كنت فيه .. لكن و لله الحمد .. أعجب إلقائي لها الجميع تقريباً بلا استثناء
و على رأسهم رئيس قسم الصحة العامة و طب المجتمع الأستاذة الدكتورة آمال بدوي
كفاني حديثا و لأضعها لكم لتضحكوا معي عليها

في يوم طويل حره شديد
إبن سنية اللي اسمه وليد
كان عيان و مش بينام
إسهال و ترجيع عمال بيزيد

الست سنية خافت عالواد
خافت يموت .. تقلبها حداد
راحت للدكتور طوالي
و بسرعة أخدت عنده معاد

الدكتور كان مشغول
بس الأمر خطير و مهول
لاقاها نزلة شديدة قوية
قام مديله قوام محلول

الواد كان هيجيله جفاف
و الدكتور عليه كان خاف
بعد ما ربك سترها خلاص
قال لسنية باستخفاف

يا ست سنية إهمالك ليه ؟؟
إبنك ضروري تحافظي عليه
مِ الميكروب لازم تحميه
وتغسلي أكله كمان وإيديه

يا ست سنية ولادنا أمانة
فِ عنينا شايلينها ليوم القيامة
لو راحت يوم منك بإيديكي
هتعيشي العمر عليها ندمانة

قصيرة هي
لكني عندما كنت ألقيها على الملأ
أحسست بأنها معلقة لها ألف بيت
أتمنى أن تكون قد حازت إعجابكم
تحياتي