31‏/05‏/2008

ألم أقل ... سأعود لنلتقي!!!!

ألم أقل لكم من قبل: سأعود لنلتقي !!!

ملاحظة لا بد منها: إذا رأيت النجمة (*) فتوجه مباشرة لذيل الموضوع .. لأنك لو تلكأت حتى تصل إليه بعد إنتهائك من القراءة فسيكون الملل مللين و الكلام أسخف مرتين ..

لنبدأ ....

قررت المرة دي أكتب بالعامية الكلمتين اللي واقفين في زوري بالعرض زي الفيش بون في التونسيل بما إننا لسه إمبارح بس ( 29/5/2008 ) خلصانين من راوند الإي إن تي ؛ عشان في ناس قالوا إن العربي بتاعي صعب و محتاج المعجم الوجيز * - نو هارد فيلينجز – عشان يتفهم ..

اللي خلاني أكتب الكلام اللي جاي ده حاجة بسيطة جداً .. كنت راكب الميكروباص الصبح بدري حوالي الساعة سبعة إلا ربع كدة ، قلت مرة من نِفسي أوصل القسم قبل د. هشام ، و فعلا .. وصلت قبل عم عبد الله ذات نفسه ..

المهم، و أنا راكب بصيت عالجورنال اللي في إيد الراجل اللي قدامي لما عيني وجعتني من البص في منمنمات الكتاب الوزاري .. الجرنال كان المصري اليوم على إيدك اليمين و إنت داخل شارع المحافظة ، إحم إحم .. أقصد في صفحة من الصفحات اللي عاليمين و غالباً ممكن تكون الصفحة التانية .. كان فيه صورة لاتنين لابسين الميري الأبيض بتاع الصيف – أصل بتاع الشتا بيبقى إسود للي مش عارف - ..
الكلام اللي فوق الصورة عجبني قوي .. الشرطة في خدمة الشرطة ..
طبعا معرفتش أقرا المكتوب ما أنا نظري الحمد لله فُقِدَ في ظروف غامضة في الأسبوعين اللي قبل الإمتحان و اللي يلاقيه ليه إمتحان هدية .. سبت الكتاب بقى و سمحت لعقلي بلحظات من التداعي الحر..

زمان و إحنا صغيرين كنا كل ما نتفرج على مسلسل نلاقي الحرامي بيخطف الشنطة من إيد الآنسة اللطيفة و يجري .. تقوم هي بعلو الصوت تصرخ و تقول: حراااااااااامي حراااااااااااااااامي ، فنلاقي نص أفراد شعب مصر من شرقها لغربها و من بحريها لقِبليها بيجروا ورا الحرامي لحد ما يمسكوه و يرزعوه العلقة المتينة ..
و ييجي شاب وسيم طويل الجتة عريض المِنكعين مُفَزْلن الشعر* مُحَنْتَفُ الشنب مُقَلَّمُ البدلة – غالباً بيكون إكتفى بالمطاردة و ساب الضرب لناسُه عشان القُصَة تفضل لازقة مكانها – و يدي الشنطة بابتسامة ساحرة للآنسة الوديعة إياها و يقول لها: إحنا ولاد بلد .. وولاد البلد بيخدموا بعض ..
من الآخر يعني .. يقصد إن الشعب في خدمة الشعب ...

لما كبرنا شوية إبتدى يضرب التيمبانيك ميمبرين بتاعنا – الإير درام بالعربي *– كلام تاني .. و على رأي ليلى مراد تقريباً: كلام جميل .. كلام معقول .. مقدرش أقول حاجة عنه ..
الكلام ده إتلخص في شعار واحد حفظناه لمدة لا تقل عن العشر سنين .. شعار : الشرطة في خدمة الشعب ..

معلوماتي المتواضعة اللي للأسف مكنتش عملتلها أَبْديت – تحديث يعني – كانت مخلياني فاكر إن فعلاً الشرطة ما زالت في خدمة الشعب حتى يومنا هذا ..
عشان كده لما البنت اللي كانت ساكنة مع أختي سرقت الموبايل بتاعها عَمَلْت فيها الواد الشهم و قلتلها و لا يهمك .. أنا هفضل ورا موبايلك ده لحد ما أجيبهولك .. و بعدين إزاي يعني أسيبك تخشي أقسام .. هو أنا مش راجل و للا إيه ؟؟؟؟؟

أول ما دخلت القسم فوجئت في وشي بلوحة طويلة عريضة مرسوم عليها شعار الشرطة و تحتها مكتوب بالبونت العريض: الشرطة و الشعب في خدمة الوطن ..
قلت و ماله، ده حتى مصر هي أمي ، خيرها جوا فمي ..

مش هدخل في التفاصيل الطويلة المملة .. كفاية عليكم إنكم تعرفوا إنهم في القسم طلبوا مني اسم حرامية الموبايل الكامل و محل إقامتها و أوصافها بدقة متناهية ..
طبعاً أنا شديت في شعري ، طيب فلنفرض مثلاً مثلاً يعني على رأي حكيم إن الموبايل ده ما إتسرقش من حد نعرفه .. المفروض في الحالة دي المواطن يعمل إيه ؟؟؟
و فعلاً إحنا مكناش نعرف أي حاجة عن الحرامية .. بس بعد ما اتبهدلت و دخت السبع دوخات عرفت أخيراً أجيب لهم رقم تليفونها و اسمها الكامل و عنوان بيتها و صورتها و حتى وظيفة أبوها و أمها وصورة خطيبها و اسمه لدرجة إني وصلت لرقم الملف اللي إتقدم بيه السنة دي لكلية الشرطة .. و بعد شهرين من الشحططة و الاستدعاءات للقسم كل يوم و التاني ما وصلتش لحاجة ..

تقريباً كانوا يقصدوا يكتبوا عاللوحة .. الشعب في خدمة الشرطة و يِوْلَع الوطن .. قال و أنا اللي كنت فاكر إن مكانتش الشرطة فاضية فالشعب ممكن يكون في خدمة نفسه .. إتضح إنه هو كمان مش هيبقى فاضي و لا هيلاقي وقت ..

ههأو ..
سلاااااااااااااااااااااااااااام يا وطن ...

-----------------------------------------------------------------------------
* الجدع اللي يفهم التلميح .. أظن كده لازم الكل يكون فاهم .. نياهاهاها .. رخم مش كدة ؟؟؟؟

* ملاحظات هامة:
الفيش بون: شوكة السمكة .. ده على افتراض يعني إن حد عاد لاقي أكل اليومين دول ..
التونسيل: اللوزة – مفرد اللوز اللي في الزور دي- لو حد مش عارفها يقول آآآآآآآآآه و يصور بقه بالنوبايل بتاعه بس يا ريت يكون محظوظ و ما يكونش شالها ..
الإي إن تي: الأنف و الأذن و البعجرة ... أقصد الحنجرة ..
الوجيز: دكتور محترم و مشهور جداً في قسم الإي إن تي .. يمثل هاجساً للطلبة .. سواء في إمتحانات النظري بتاعته أو في الشفوي ..

*مفزلن الشعر يعني عامله بفازلين و دي كانت موضة رائجة جدا أيام زمان .. على غِرار مجلجل الشعر اليومين دول ..

* و بالفرنساوي طبلة الودن عشان اللي ثقافتهم ألماني ..

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

حمد الله عالسلامة

موضوع جامد وشديد يا فري

بس هما ما طلبوش منك تحليل الحامض النووي بتاع البنت الحرامية بالمرة؟؟؟

ربنا يعينك وتكتبي الحاجات الحلوة دي علطول

د/اجدع بنوته يقول...

مين حبيبة ماما .. رشاااا

الشرطه والشعب والوطن ف خدمتهم

والضمير عائد عليهم

وانتى فاهمه بقى يااوختشى

ولا عزاء للمواطن

FreeKiller يقول...

الله يسلمك يا دوك
نورت
لا الحمد لله لأن التكنولوجيا دي محدودة جدا في مصر
الله يخليك نورت

مين حبيبة ماما ؟؟؟ رشا

و الله و بقيتي تعرفي تستعملي الضماير
تربيييييييييييييييتي
عبد الحميد أبو دراز بقى

مرة سمعت محلل من محللي البامية بيفسر سبب وجود اللحمة في الطبيخ بإن افتقاد الأمن في حلة المحشي هو بسبب إنشغال أجهزة البتاع بحماية الطبقات العليا و خدمتها بدلا عن حماية الحلة ككل

نورتيني يا جدعة
لا عزاء لأم فتحي

Dr.Mohammed Gohary يقول...

عشان كده لما البنت اللي كانت ساكنة مع أختي سرقت الموبايل بتاعها عَمَلْت فيها الواد الشهم و قلتلها و لا يهمك .. أنا هفضل ورا موبايلك ده لحد ما أجيبهولك .. و بعدين إزاي يعني أسيبك تخشي أقسام .. هو أنا مش راجل و للا إيه ؟؟؟؟؟


هو الاخ ميل ولا فيميل
معلوماتي فيميل
طب ليه التذكير في الكلام؟؟

هههههههههههههههههههههههههههه

شكلك مش شاطرة في الضمائر

مع انك ذكرتي عبدالحميد أبو دراز



تقريباً كانوا يقصدوا يكتبوا عاللوحة .. الشعب في خدمة الشرطة و يِوْلَع الوطن
ههههههههههههههه نياهاااااااااااهاااي
جامدة دي


ههأو ..
سلاااااااااااااااااااااااااااام يا وطن ...

أول مدونة تذكر فيها هذه الكلمة في التاريخ
علي فكرة ممكن تقدمي فيها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية
ممكن تكسبي بلاص دهب هدية
ههأأأأو
هههههههههههههههههههه



موضوع لوز لوز الصراحة

تحياتي

وظبطي الضمائر متخافيش من حاجة

FreeKiller يقول...

الأخ اللي بيحكيلنا يومياته ميل
مش مهم بقى اللي بينقلهالنا ميل و للا فيميل

أنا اخترت انه يكون ولد عشان امكانيات بهدلة الولاد أكتر بكتير
البنات مية مية
في الأوتوبيسات و السرفيسات الناس تقف لهم
في الميكروباصات بيعملوا لهم دور مخصوص
آنسات بس
لو حد لقى بنت متأخرة - ممكن - ما يركبش عشان هيا تروح بدري

و بعديم النط و الفط و السهر برا و الحاجات دي كلها تملكوها انتم أكتر مننا
مش كده و للا إيه؟؟؟

أنا مش شاطرة ف الضمائر
فشرررر
حتى إسألوا أجدع بنوتة
ده أنا معلماهم عشرين ألف
ههههههه

بمناسبة ههأو
همتك معانا بقى
خليهم يحطوني في جينيس

مبسوطة إن الموضوع عجبك
نورت
و يا ريت البلاص ميكونش فاضي

تحيايتي أنا أيضا
نحن لا نخشى شيئا

دكتور بهــدوء يقول...

معجم الوجيز....افتكر قلت مختار الصحاح
عامه ماعلينا
طبعا الشرطه مرفوع دائما م الخدمه
الا ازا كنت مسنود او
مفتح عنيك وجيوبك
هتبقي فل


=========
انا فهمت اهو كدا شوفتي الكلام لزيز ازاي وينساب سهوله
جربت اكتب بوست بالفصحي والله طلع حلو بس فيه كام غلطه املائيه ع نحويه
بس حلو لاول مره م ساعت ماخرجت م ثانوي اكتب عربي فصيح

FreeKiller يقول...

ههههههههههههه
معلش معلش
خانتني الذاكرة زي ما بتعمل معايا دايما
- حدش عنده رامات سكند هاند سلف يا جماعة؟؟؟-
--------------------------
بالنسبة لبوست العربي الفصيح بتاعك
يسعدني
بل و يشرفني
إني أمارس هوايتي الأثيرة
و أظبط لك العربي بتاعه

شكرا للمرور و التعليق
و الآن نرجوكم الهدوووووووووء

l0ma يقول...

واضح يا فرى ان معلوماتك عايزة ابديت تانى دلوقتى ولا الشرطة بقت فى خدمة الشعب ولا الشعب بقى فى خدمة الشعب دلوقتى لو فضلتى تصوتى حراااااامى من هنا لبكرة الاخ الى مجلجل شعرة هيبصلك ويمشى ولو كان محترد ممكن يطلب منك نمرة موبايلك عشان يعنى لو لقى الحرامى يبقى يكلمك يقلك
دلوقتى كل واحد بقى فى خدمة نفسة والفرخة بتحلم فى سوق الحب يعنى كلة دلوقتى هيلب يور سيلف زى كنتاكى وماكدونلز

FreeKiller يقول...

هههههههههههه
ما خلاص الظروف اضطرتني أعمل لها ابديت من زماااااااااااان

بيتهيألي أبو جيل ف شعره ده مش هيتصل إلا لو كنا احنا الاتنين موبينيل
ههههههههههههه

و على رأي القائل
ما حك جلدك مثل ظفرك
فتول أنت جميع أمرك

شكرا للمرور و التعليق